أعلنت ​النيابة العامة​ ​الفدرالية​ الألمانية توجيه التهمة إلى سوريين كانا من عناصر أجهزة ​الاستخبارات السورية​ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية للاشتباه بمشاركتهم في أعمال تعذيب واغتصاب جماعي.

وأوضح بيان مكتب المدعي العام في مدينة كارلسروهي في ​المانيا​ أن الرجلين أوقفا معا في شباط، فيما ألقي القبض في اليوم نفسه على مشتبه به ثالث سوري في ​فرنسا​، في عملية تمت بالتنسيق بين الشرطتين الألمانية والفرنسية.