اعتبر النائب ​هادي حبيش​ أن" استقالة رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ كما قبوله بالتسوية السياسية التي أوصلت ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ الى ​قصر بعبدا​، كان دافعهما واحد هو البلد، ففي الاولى انقاذ للبلد من الفراغ، وفي الثانية انقاذه من الفوضى، في ظل عدم موافقة بعض أطراف الحكم على احداث صدمة ايجابية تستجيب لصوت الناس".

ولفت حبيش في تصريح من ​بيت الوسط​ الى "أننا كنا نتمنى ان تلقى مساعي الحريري التجاوب من اركان الحكم، لكن الامور وبعد ان وصلت الى حائط مسدود دفعت بالحريري ان يأسف لما آلت له الامور، وان يختار البلد واهله على حساب الموقع و​السلطة​، وهذه مدرسة انشأها والده الشهيد، وهو ملتزم بها، فكما قال اليوم لا احد اكبر من بلده".

وشدد على أنه "يجب على القوى الحية والسيادية والدستورية والجماهير في الساحات ان يوحدوا الجهود لبناء ​الدولة​ القوية بمؤسساتها الدستورية والامنية والاقتصادية والبعيدة عن المحسوبيات والانانيات والتفرد، حمى الله ​لبنان​ وشعبه".