علمت "الجمهورية" انّ "الساعات التي سبقت استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ شهدت اتصالات مكثفة معه في محاولة لِثَنيه عنها لأنها قد تفتح الوضع اللبناني على احتمالات صعبة".

وذكرت المعلومات انّ رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ عمل بقوة لإقناع الحريري بعدم الاستقالة، فأوفد إليه نهاراً وزير ​المال​ ​علي حسن خليل​، مؤكداً له انّ الاستقالة قد توصِل الامور الى حائط مسدود، وتعقّد المشكلة الى حد قد لا يعود في الامكان التوَصّل الى أي حلول بسهولة، مشيرة الى ان "الحريري إتصل ببري قبَيل الاستقالة، وأبلغ اليه انه في صدد إعلانها، فدعاه بري مجدداً الى تقدير وضع البلد، وعدم الاستقالة التي لا تشكّل حلاً للأزمة، إنما قد تعمّقها".