رأى عضو كتلة "الكتائب" النائب إلياس حنكش أن ​حزب الله​ أراد بهجوم مناصريه أن يرسل إحدى الرسالتين أو الاثنين معا، وهما محاولة ضغط لثنيه عن الاستقالة أو تقديم بروفا لما يمكن أن يكون عليه الوضع بعد الاستقالة وتخطي رغبة "حزب الله".

ورأى حنكش في حديث صحفي، في اعتداء مناصري الحزب و​حركة امل​ قبيل إعلان الحريري استقالته، نوعا من الضغط على الحريري للعودة عنها أو لتقديم نموذج عما سيقومون به في المرحلة المقبلة بعد الاستقالة والقول: "لا يمكنكم تخطي قراري". واعتبر انه "لا شك أن الحزب كان يريد بقاء هذه الحكومة التي يسيطر عليها، فيما سقوطها سينزع عنه الشرعية ويكشفه".

ومع تأكيده على أن ما بعد "ثورة 17 تشرين" لن يكون كما قبله وموقع "حزب الله" سيتبدل، رأى حنكش أن كل الاحتمالات واردة حيال ما قد يقوم به الحزب بعد الاستقالة، خاصة أن أجندته مرتبطة بأجندات خارجية تخضع جميعها لمتغيرات وتبدلات قد تنعكس عليه.