شدّد بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ​يوحنا العاشر يازجي​، على "أهميّة الوجود المسيحي في الشرق وعلى رسالة هذا الدور أيضًا في دعم رسالة العيش الواحد بين كلّ الأديان". ولفت إلى "قضية مطراني حلب المخطوفين ​بولس يازجي​ و​يوحنا ابراهيم​".

وركّز في كلمة له خلال لقاء مفتوح ضمّ بطاركة أنطاكية في وزارة الخارجية الهنغارية، على "أهميّة الجهود المبذولة ماديًّا ومعنويًّا من قبل الدولة الهنغارية لدعم الوجود المسيحي في ​الشرق الأوسط​".

وكان قد وصل البطريرك يازجي إلى ​هنغاريا​ في زيارة رسميّة، مطلع الأسبوع الحالي. ويتضمّن برنامج الزيارة لقاءات رسميّة وكنسيّة، بهدف تصويب الاهتمام إلى واقع المسيحيين في الشرق الأوسط؛ وهو من صلب اهتمام الدولة الهنغارية.