ذكر عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​نقولا صحناوي​، أنّ "رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ قال في خطاب 13 تشرين الأول إنّه سيعمل لإعادة ​النازحين السوريين​ إلى بلدهم، وسيفتح حوارًا مع ​سوريا​ لإنجاح هذه المهمّة؛ ونأمل ألّا يكون كلّ ما نعيشه ردّة فعل على هذا الجزء من الخطاب".

وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "لبنان يتحمّل أكثر من طاقته فنذ سنوات بسبب ​النزوح السوري​، ولا يمكن أن تبقى الدولة عاجزة عن المعالجة"، لافتًا إلى أنّ "الناس لديهم مطالب محقّة، نتبنّاها مئة بالمئة ونعمل عليها منذ مدّة، والقوانين الّتي يُطالبون بإقرار، نحن قدّمناها وطالبنا بإقرارها". وشدّد على أنّ "البلد في خطر، والتسوية المطلوبة الآن يجب أن تربط المواطنين بالأفرقاء في السلطة".

وأوضح صحناوي أنّ "المواطنين لا يريدون نظريات بل أفعال وإنجازات، وكنّا موعودين أنّ التسوية الحاليّة ستعطي قرارات وإنجازات"، معلنًا "أنّنا مستعدّون للذهاب بالصيغة الّتي تحمي البلد وتساعدنا على الإنجاز، والمعيار يجب أن يكون موحّدًاكي لا نخطف حركة الناس الجميلة في الشارع الّتي تخطّت الطائفيّة والمناطقيّة".

وأكّد أنّه "عندما يقولون "كلن يعني كلن" سننتفض حتمًا، ونحن لم نقل إنّ ​الإقتصاد​ والنقد بخير، بل دائمًا كنّا نقول إنّهما ليسا بخير"، مشيرًا إلى "أنّنا لا نتعدّى على الحراك، بل نطلب منه الانتباه لأنّنا في وضع دقيق، والبلد على حافة الأزمات الإقليميّة والاقتصادية وغيرها".وبيّن أنّ "المهم ليس اسم رئيس ​الحكومة​ المقبلة، إنّما ما ستفعله هذه الحكومة، فالناس لم يطلبوا حكومة سياسيّين بل حكومة تكنوقراط".

ولفت إلى أنّ "بعد ما رأيناه من الشارع، من الممكن أن نفعل أي شيء للناس، وبالنسبة لرئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ قد نسمّيه رئيسًا للحكومة الجديدة أو لا، لكن ذلك ليس المهم. المهم ليس شكل الحكومة بل ما ستنتجه، ونحن لا نمانع أي صيغة حكومية، شرط وحدة المعايير". وعمّا إذا كان "التيار" يقبل بحكومة من دون باسيل، أعلن أنّه "ليس لدينا "فيتو" على أي موضوع ومستعدّون لمقاربة أي طرح بإيجابيّة، شرط أن تكون هناك معايير موحّدة".