افادت صحيفة "الجمهورية" عن حركة اتصالات مكثفة في ​الساعات​ الماضية، ولاسيما على خط ​التيار الوطني الحر​ و​حزب الله​ و​حركة أمل​ و​تيار المردة​ والقوى الحليفة لها، وتناولت ​الاتصالات​ مجموعة من الخيارات المتصلة بشخص رئيس ​الحكومة​ العتيد، من دون أن ترسو حتى الآن على اسم معيّن يمكن الجزم النهائي بأنّ أصابع الاختيار تؤشّر إليه.

وأكدت مصادر مواكبة لهذه المشاورات، أنّ "​رئيس الجمهورية​ لن يدعو الى الاستشارات الملزمة الّا بعد انتهاء هذه الاتصالات، وبلورة موقف موحّد حول الخيار الذي سيتم تسميته في الاستشارات"، مشددة على ان "المعركة الآن أصبحت معركة سياسية، ويبدو انّ الأمور متجهة نحو كباش سياسي أخطر ممّا شهدته الأيام الماضية، لا يملك أحد تقدير الموقف الذي قد يبلغه".