أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، في حديث لـ"النشرة"، إلى حرف ​الحراك الشعبي​، الذي انطلق من مطالب حياتية ومعيشية محقة، نحو الإستثمارات السياسية التي لا جدل فيها، لافتاً إلى حكومة سعد ​الحريري​ باتت مستقيلة وهناك آليات دستورية للوصول إلى تشكيل أخرى جديدة بأسرع وقت، لا سيما أن البلاد تمر بظروف إستثنائية.

ولفت هاشم إلى أن هذه الظروف تفرض التروي بعض الوقت، لتحديد المرحلة المقبلة على المستوى الحكومي، لناحية شكل ​الحكومة​ وعنوانها، موضحاً أن هذا الأمر يتوقف عليه اسم رئيس الحكومة المكلف، مشيراً إلى أنه لا يمكن تجاوز المكونات السياسية الأساسية وموقف الحريري.

ورداً على سؤال حول تحذير رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ من فقدان الأمل ب​الأمن​، أوضح هاشم أن هذا التحذير ينطلق من ما كان حاصل على مستوى ​قطع الطرقات​، بالإضافة إلى التصادم بين بعض المتظاهرين ومواطنين آخرين، وبالتالي المطلوب الحفاظ على الأمن بعد الإحتكاكات التي حصلت، والتي كان من الممكن أن يكون لها تداعيات سلبية.

أما بالنسبة إلى التحذير من الإستثمارات الخارجية، لفت هاشم إلى أن هناك خشية من بعض الإشارات ومحاولات الإستثمار من الخارج والضغط باتجاه معين لتحقيق مكتسبات سياسية، مؤكداً أن الأعين الخارجية مفتوحة على الساحة اللبنانية لما لها من أهمية وعلاقة بالصراع مع الإسرائيلي، من دون تجاهل مسألة الحدود البحرية والنفط.