أكّد وزير الخارجية البريطانية دومينيك راب، أنّ "على هونغ كونغ أن تسعى لإيجاد سبل لتهدئة التوتّر وحلّ أزمتها سياسيًّا"، ودعا المحتجين والسلطات بالمدينة إلى "التحلّي بضبط النفس".
وشدّد على أنّه "لا بدّ أن يجري حوار ذو معنى بين كلّ الجهات، مع وجود مسار سياسي موثوق به لحماية الحقوق والحريات الّتي أرساها قانون هونغ كونغ الأساسي، والإعلان الصيني البريطاني المشترك الّذي يعكس ويحترم صيغة "بلد واحد ونظامان" الّتي أقرّتها الصين". وركّز على أنّ "ما تتمتّع به هونغ كونغ من درجة الحكم الذاتي العالية وسيادة القانون، هو ما يضمن رخاءها في المستقبل ونجاحها، ومن اللازم أن تحترمه كلّ الجهات".
ولفت راب إلى أنّه "ينبغي للمحتجين وقف العنف وينبغي للشرطة أن تتعامل معهم بشكل متناسب، وتصون حقّ الاحتجاج السلمي".
