أكّد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سيزار أبي خليل​، في حديث تلفزيوني، "أننا نحترم مداولات ​مجلس الوزراء​ ولم نسربها يومًا"، مشيرًا الى أنه "يجب أن تكون جلسات مجلس الوزراء بخاصة المتعلقة في الشق الاجتماعي والمعيشي للمواطنين مباشرة ويتمكن الجميع من مشاهدتها على التلفاز".

واعتبر أبي خليل أن "العرقلة تتطلب فريقًا واحدًا لكن العمل والإصلاح يتطلبان جميع الفرق"، موضحًا ان "حزب القوات عمل خلال 15 عامًا على تبييض صورته وأنفق مليارات الدولارات على ذلك ولكنه خلال يومين من التظاهر تمكن الناس من التعرف الى ماهية الميليشيا وكيفية تعاملها مع ​قوى الأمن​ و​الجيش​ والفوضى التي تخلقها في حياة المواطنين".

وأوضح أن "الورقة الاقتصادية التي تقدّمت بها ​الحكومة​ هي نتيجة حراك الشارع وأدعو اللبنانيين أن يبقوا على استعداد للنزول الى الشارع من جديد في حال حصل تلكؤ في تنفيذ بنود هذه الورقة الإصلاحية"، منوهًا بأن "الضبابية السائدة اليوم طبيعية عندما يستقيل رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ من دون أي تنسيق مسبق مع أي فريق".

وشدد على "أننا تعاملنا مع الحريري خلال عامين ونصف ونكنّ له المودة، لكنني أشعر بأنني مخذول بالموقف الذي اتخذه لأنه من حق الحكومة والوزراء فيها أن تأخذ فرصة ثانية في العمل وتنفيذ الإصلاحات"، كاشفًا عن أنه "لدينا خياران لن نتراجع عنهما، الأول هو حماية الوحدة الوطنية وجزء منه التفاهم مع حزب الله، والثاني يرتبط بموضوع بناء الدولة ومحاربة الفساد ويندرج تحته النهوض الاقتصادي وعودة النازحين السوريين الى بلادهم".