أكّد الخبير الاقتصادي ​وليد أبو سليمان​، أنّ "سعر صرف ​الليرة اللبنانية​ سيعود إلى معدّلاته الطبيعيّة فور انتهاء الأزمة"، وأنّ "​مصرف لبنان​" لا يزال قادرًا على الدفاع عن الليرة".

وأوضح في تصريح تلفزيوني، أنّ "هناك سوق سوداء، والسعر الرسمي الّذي حدّده ​المصرف المركزي​ يتراوح بين 1504 و1514 ليرة للدولار"، مركّزًا على أنّ "على المواطن أن يَعرف أنّ "مصرف لبنان" لديه كفاية من الاحتياطات الأجنبية ليدافع عن ثبات الليرة. ولكن إذا طالت التحركات، فستكون ههذه المعركة منهكة على المصرف".

وبيّن أبو سليمان، أنّ "إعادة فتح ​المصارف​ لأبوابها إيجابيّة، لكن أشك أن يحصل فتح للخدمات كافّة، فيجب أن تحدّد الأولويّات كدفع رواتب ​القطاع الخاص​"، مطمئنًا المواطنين أنّ "بموضوع سعر الصرف، فسيبقى ثابتًا إلى أجل غير محدّد، وممكن أن يبقى الثبات لمدّة شهر أو شهرين إذا بقيت الاضطرابات. وإذا حصلت صدمة إيجابية، فالاحتياطات من العملات الأجنبية سيرتفع".