رأى النائب السابق ​نبيل نقولا​ انه "على ​القضاء​ اليوم ان يقوم بعمله ويسمي الأمور كما هي، لكن أن تبقى الأمور حبرا على ورق فهذا ليس من مسؤولية الرئيس".

وشدد على انه "النظام الطائفي يجب ان يسقط"، داعيا المتظاهرين للتروي قليلا، قائلا :"لو لم يكن الرئيس ميشال عون يعمل بهدوء، هل كنتم ستستطيعون التجمع؟ هل كان ​الوضع الأمني​ سيسمح لكم بالتجمع ؟".

وأكد ان "مطالب المتظاهرين هي حقوق للمواطن ونحن أول من تكلم عنها لكن ان يحملونا مسؤولية ما يحدث لنا ، فهذا أمر لن نقبل به"، معتبرا ان "هناك قوى خارجية تريد ان تضرب الرئيس عون لأنه هو ضمانة الامن في ​لبنان​ وهو ضمانة محاربة ​الفساد​ في لبنان". وأضاف "من يريد ان يبقى لبنان بؤرة للفساد والفوضى لا يناسبهم وجود الرئيس عون".

ولفت إلى ان "البعض لا يرى ان هناك مؤامرة تحاك في مطابخ دولية وبعض الاشخاص في لبنان ينفذون هذه الاجندة ضد مصلحة بلدهم لأنه يجرون وراء ​الدولار​".

من جهة أخرى، رأى نقولا انه "لا يمكن للحكومة ان تكون صورة مصغرة عن ​مجلس النواب​، وحكومة الوحدة الوطنية لا يمكن ان تعمل وهذا ما تكلم عنه الرئيس ميشال عون، وأنا أعتبر ان هذا هو السبب الذي أدى لفشل ​الحكومة​، يجب ان يكون هناك حكومة أكثرية وأقلية تراقب عمل الحكومة". وقال: "يجب ان يكون هناك سلطة تنفيذية من دون معارضة داخلية، هدفها تنفيذ البيان الوزاري الذي وضعته، إنما اليوم بات البيان الوزاري عبارة عن شعر".

وشدد على ان "الحكومة ستتشكل طبعا، وما قاله الرئيس عون امس يؤكد انه هناك اصرارا على تكشيل حكومة"، ورأى ان "التعميم بالفساد هو للتعمية، علينا ان نسمي الفاسدين بأسمائهم، فبدل قطع الطرقات على الناس ان يتظاهروا امام منازل الفاسدين وان يقدموا اخبارات إلى القضاء بالاثباتات التي يملكونها".