ركّز رئيس دائرة الاتصال في ​الرئاسة التركية​ فخر الدين ألطون، على أنّ "من المؤسف بالنسبة لصانعي السياسة والسياسيين في ​الولايات المتحدة الأميركية​ أن يسمحوا بابتزازهم من قبل جماعات الضغط التابعة لمنظمة إرهابية".

وشدّد في تعليق علىى مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "مسؤوليّة الإضرار بالعلاقات الإستراتيجيّة مع أحد حلفاء "حلف شمال الأطلسي- ​الناتو​" تقع على عاتق الّذين يرعون شراكة مع ​الجماعات الإرهابية​". ولفت إلى أنّه "كما ذكر الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​، فإنّ أيّ محاولة لثني ​تركيا​ على ​مكافحة الإرهاب​ لاغية وباطلة بالنسبة لنا".

وأكّد ألطون أنّ "تركيا مصمّمة وعازمة على محاربة الإرهاب، ونحن نفعل ذلك لتوفير الأمن لشعبنا وللناس في جميع أنحاء العالم".

يُذكر أنّ يوم الثلثاء الماضي، تبنّى ​مجلس النواب الأميركي​ قرارًا يصف المزاعم الأرمنية بخصوص أحداث 1915 بـ"الإبادة الجماعية"، وآخر ينصّ على فرض عقوبات ضدّ تركيا بذريعة تنفيذها عملية "نبع السلام" ضدّ الإرهاب شمالي ​سوريا​.