أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​آلان عون​ أن "اليوم يجب إعادة صياغة ​السلطة​ التنفيذية"، مشيراً الى ان "ما ينشده الناس لم يكن فقط حكومة، وما أراده الناس جاء في صلب خطاب ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ بالأمس".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح آلان عون أن "أول حلقة بالتنفيذ وضع حكومة لاعادة الثقة بالناس"، مشيراً الى أن "هذه الحكومة يجب أن يكون لدينا فيها ثقة ويمكن ان تنفذ ما قاله رئيس الجمهورية".

وأكد أن "هناك مراجعة طبعا للتسوية الرئاسية، لكن هذه الستوية ليس محصورة بـ"التيار الوطني الحر" و"​تيار المستقبل​"، ولكن هناك مراجعة بالعلاقة مع "المستقبل" بعد ما حصل، وهذا يطال كل الاحزاب والقوى بالسلطة".

وأشار آلان عون الى أن "الآداء تغير والناس فرضت واقع للتغير وذلك لعدم ثقتها بالواقع القائم"، موضحاً أن "طبيعة الحكومة هي التي تحدد اذا سيكون فيها سياسيين او لا، وإذا فيها سياسييين الاحزاب تفرض خياراتها"، لافتاً الى أن "كل حزب سيرى الانسب له في هذه المرحلة ويقوم به".

وأكد أن "رئيس الحكومة المستقيل ​سعد الحريري​ زعيم طائفته وبحكم الميثاقية هو مرشح قوي ل​رئاسة الحكومة​ بمعزل عن ال​سياسة​".

ورأى ان "تطلعات الناس بمكان آخر، تطلعات الناس ليست بإختصار فلان دخل الى حكومة، ومقاربتنا لتشكيل الحكومة أبعد عن الاحتمالات الصغيرة"، لافتاً الى "أننا نتمنى المحافظة على البعد الوطني الذي جمع اللبنانيين تحت راية مصلحتهم"، مشيراً الى أن "النقمة على الطبقة كلها، وهذا يستدعي مراجعة الجميع لخطابهم، خطاب رئيس الجمهورية بالأمس فتح الباب امام مراجعة الخطاب الطائفي، واذا هناك تحول حقيقي نحو دولة مدنية هذا امر جيد، ولذلك يجب البحث عن الأكفاء في كل الطوائف".