لفت الوزير السابق ​نقولا تويني​ إلى انه "لفتني ما تم من إستهزاء بما قمنا به بوزارة دولة ل​مكافحة الفساد​ في أحد البرامج ونقول لهؤلاء بما تقارنوننا؟ هل كان هنالك من قبلنا وزارة تعنى بهذا الشأن أو أن هذه أول محاولة وزارية تقام في ​لبنان​ ولو كانت بدون ملاك وموازنة؟"، مشيراً إلى "إننا نتحدى الجميع أن يكون قد حضّر ملفات وقدّم إخبارات كالتي حضرناها وقدمناها، كفى خلطا للأمور، وزارة ​الدولة​ لشؤون مكافحة الفساد ليست سلطة قضائية تدين وتسجن".

وفي بيان به، اعتبر تويني إلى ان "الإستهزاء وتحميل وزارة دولة مسؤوليات هي حصرا متعلقة بالنيابات العامة هو أمر يجافي القانون والمنطق، لبنان مائدة طعام "بوفيه" لجميع السياسين، منهم من إمتنع وهم قلّة أوادم ومنهم من بالغ في تناول هذا الطعام حتى التخمة وهم كثر في هذه الدولة المغنمية المعَدّة لتوزيع ​المال​ العام على من لا يستحق"، متسائلا "أين كنتم من كل ذلك لكي تحملونا كل هذا التنكر والإستهزاء؟ وهل إبتدأ الفساد بلبنان مؤخرا؟".

وأكد "لن تنتصروا على الفساد بالإستزهاء بل بالعمل الشريف و​السلطة​ والقرار القضائي الجريء، عليكم بالسؤال عن مصير الاخبارات التي تقدمها بها وأن انتصروا لحقكم في الحصول على العدالة بدل التهجم على من سعى لاحلالها باللحم الحي"، مشدداً على أن "ضميري مرتاح وقد أعطيت كل ما عندي للمساهمة في مكافحة الفساد في هذا البلد وآن لكم أن تتوجهوا إلى ​القضاء​ لبيان مصير ما تقدمنا به من إخبارات عسى أن يتم البت بها فيظهر عندها حجم ما قمنا به من عمل وتخرس معه ​السنة​ السوء والضغينة".