كشفت مصادر مصرفية عبر "النشرة" عن أن "العمليات المصرفية بدأت صباح اليوم بشكل ضاغط نتيحة ازدحام الناس على ​المصارف​ لقبض رواتبهم"، مؤكدة ان "الحركة خفت خلال ساعات ​النهار​ وعادت الى طبيعتها مع ابقاء المصارف ابوابها مفتوحة الى ساعات بعد الظهر ".

وأوضحت المصادر ان "التحويلات المصرفية والمعاملات التي كانت عالقة بسبب الاقفال تمت اليوم بسلاسة طبيعية"، مشددة على انه "على الرغم من كل الضغوطات تمت تلبية طلبات الزبائن من دون حصول ازمة سيولة بالنسبة لليرة اللبنانية، كما لم تسجل سحوبات بشكل غير اعتيادي باللبناني و​الدولار​"، مؤكدة انه "لم تحصل تحويلات غير عادية تثير القلق في السوق المالي".

واعتبرت المصادر ان "ما جرى في اليوم الأول من عودة العمل الى المصارف، بعد إقفال استمر 15 يومًا، كان متوقعًا بخاصة أنه صودف اليوم الأول من الشهر"، متوقعة "خلال الايام القادمة مزيدًا من الارتياح والانضباط في تلبية طلبات الزبائن"، ورأت ان "ما حصل هو بمثابة مؤشر لعودة الحركة المالية الى طبيعتها بشكل تدريجي".