صنفت ​وزارة الخارجية الاميركية​، ​كوريا الشمالية​ و​إيران​ و​السودان​ و​سوريا​ دولا راعية للإرهاب، مشيرةً إلى أن "السعودية واصلت بعض الدعم للآراء غير المتسامحة بعدد من البلدان"، معتبرةً أن "الإمارات ظلت خلال 2018 مركزا تستخدمه المنظمات ​الإرهاب​ية لتلقي وإرسال الدعم المالي"، لافتةً إلى أن "القدرات التشغيلية والاعتبارات السياسية بالإمارات أعاقت تجميد ومصادرة الأصول الإرهابية وهي بحاجة لمؤسسات مالية وكوادر لإنفاذ العقوبات الأممية على تنظيم "داعش" الارهابي و"القاعدة".

وفي ​تقرير​ لها حول الإرهاب لعام 2018، اعتبرت الخارجية الاميركية أن "إيران مازالت أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم"، مشيرةً إلى أن "النظام الإيراني أنفق حوالي مليار دولار لدعم وكلائه من الجماعات الإرهابيةمثل "حزب الله" و"حماس" والجهاد الإسلامي الفلسطيني"، لافتةً إلى أن "إيران واصلت تسهيل عمل شبكة للقاعدة تعمل على إرسال المقاتلين والأموال إلى مناطق الصراع في أفغانستان وسوريا".

وأكدت أنه "على الرغم من جهود الحكومة اللبنانية الرسمية في النأي بنفسها عن النزاعات الإقليمية، واصل حزب الله دوره العسكري في العراق وسوريا واليمن".