أوضح الوزير السابق ​زياد بارود​ أن "​الاستشارات النيابية​ لا يمكن ان تتم قبل التحضير للجو الذي سينتج عنها وبعد الاستشارات يجب أن يصدر القرار ولكن هذا يجب ان يكون جزء من ترتيبات أخرى وجزء منها الاستماع لمطالب الناس وأيضا مطالب القوى السياسية"، مشيراً إلى ان "لا تأخير بالمعنى القاسي لأنه بين الاستقالة والاستشارات هناك وقت لتدوير الزوايا من أجل الوصول إلى حل لانه هناك العديد من الاسئلة التي تطرح".

وفي حديث تلفزيوني، لفت بارود إلى أنه "يجب أخذ الكثير من الامور والمعايير التي يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار ومنها ضغط الشارع"، مؤكداً أنه "من مصلحة من يشكل ​الحكومة​ النظر إلى الشارع من اجل نيلها ثقة الشعب"، مشيراً إلى "إننا نريد حكومة توحي بالثقة لان الازمة هي بسبب بعض عدد من القوى السياسية وعندما يطلب الشارع اجراء ​انتخابات​ نيابية مبكرة فهذا يعني أن الحكومة يجب أن تكون بعيدة عن ​السياسة​ وتوحي بالثقة".

واعتبر ان "لا قانون انتخابي نموذجي بل قانون أفضل من غيره وأقل سوء من غيره والقانون الافضل هو القانون الذي يلبي مطالب الناس والشعب اللبناني والذي يعطي أوسع دائرة تمثيل".