طالب المجلس الرئاسي الليبي، ​مجلس الأمن الدولي​، بـ"العمل على محاسبة الدول الداعمة للواء المتقاعد ​خليفة حفتر​، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه الانتهاكات"، مديناً "العبارات القصف الذي استهدف، الخميس، مقر ​وزارة الداخلية​، وسط العاصمة ​طرابلس​، من قبل طيران حفتر".

ولفت إلى ان "القصف يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت مطاري معيتيقة و​مصراتة​ المدنيين، ومقار حكومية ومدارس و​مستشفيات​ وأحياء سكنية، أدت إلى مقتل مدنيين من بينهم أطفال ونساء"، لافتاً إلى ان "المعتدي يستهدف من هذه العمليات الإرهابية المتكررة زعزعة أمن واستقرار العاصمة لعله يتمكن من تحقيق هدفه في اغتصاب ​السلطة​ دون اكتراث بحياة المدنيين".

وحمّل البعثة الأممية ب​ليبيا​ "مسؤولية هذه الانتهاكات، وعليها الإيفاء بالتزاماتها بدعوة مجلس الأمن الدولي، وبصفة عاجلة لاتخاذ إجراءات رادعة، توقف الاعتداءات الإجرامية، والكف عن مجرد إصدار بيانات الإدانة والاستنكار"، مشيراً إلى أن "وزارة الداخلية ماضية في جهودها الناجحة لحفظ الأمن والاستقرار".