أعلنت الوزيرة الأولى في ​اسكتلندا​، ​نيكولا ستورجيون​، "أنها ستطالب ​الحكومة البريطانية​ رسميا بالصلاحيات الضرورية لإجراء استفتاء ثان للاستقلال عقب ​الانتخابات​ العامة المقررة في 12 كانون الاول"، مشيرةً إلى أنه "في حال إبداء سكان اسكتلندا رغبتهم، كما أعتقد أن يفعلوا في هذه الانتخابات، في استفتاء على ​الاستقلال​، فإنني لا أعتقد أن معارضة ويستمنستر بشأن الموعد ستستمر".

وأوضحت "أنها تعتقد أنه في حال فوز ​حزب العمال​ في الانتخابات، فإنه لن يعارض إمكانية دعوة الحكومة للاستفتاء"، كاشفةً عن "أنها سترسل خطابا قبل أعياد ​الميلاد​ إلى رئيس الوزراء المقبل لمطالبته رسميا بالصلاحيات في "القسم 30" التي تمنح البرلمان الاسكتلندي الصلاحيات الضرورية لإجراء الاستفتاء".

وأفادت ستورجيون بأن "نتيجة جيدة لحزبها "القومي الاسكتلندي" ستعتبر بمثابة دعم لصالح الاستفتاء، لذا طالبت الناخبين بدعمه "لضمان سماع صوت اسكتلندا".