رفض وزير الخارجيّة الكوبي برونو رودريغيز اتّهامات ​واشنطن​ ومنظّمة الدول الأميركيّة ل​هافانا​ بأنّها تُغذّي موجات ​الاحتجاجات​ الأخيرة في أميركا اللاتينيّة.

ولفت رودريغيز خلال اجتماع دولي ضمّ حركات يساريّة نُظّم في هافانا الى انه "بطريقه خبيثة، تُتّهَم كوبا بأنها تقف وراء ما يحدث في ​فنزويلا​ والاحتجاجات الشعبيّة الأخيرة ضدّ الليبراليّة ​الجديدة​ التي لا ترحم وتتقدَّم في المنطقة"، معتبرا أن "​الولايات المتحدة​ تحتاج إلى أن تُلقي اللوم على كوبا، في مواجهة فشلها الواضح في فنزويلا، وتحتاج إلى تبرير تعزيز الحظر" المفروض على ​الجزيرة​ الاشتراكيّة والساري منذ العام 1962"، مضيفا: "ليست لدينا أيّ مشاركةٍ أو علاقة أخرى مع ​التظاهرات​ في ​أميركا اللاتينية​، سوى تلك النابعة من مثال ​الثورة​ الكوبيّة، مثلما كان يقول تشي غيفارا".