أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، ردًا على تعليق نظيرته الأميركية مورغان اورتاغوس أن "الحد الاقصى من ضغوطكم، سيتم احباطها بالتحمل الاقصى وتدبيرنا واملنا. وسنجتاز هذه المرحلة الصعبة بكل فخر كما فعلنا خلال العقود الاربعة الماضية، الى حين تتعلموا كيف تخاطبون الشعب الايراني باحترام، وتعودون الى التزاماتكم".
وكانت اورتاغوس قد اعتبرت في تعليق أمس، أن "أميركا من خلال استهداف القطاع العمراني في ايران، بصدد زيادة الضغوط على النظام الايراني"، زاعمة أن "هذا القطاع يسيطر عليه الحرس الثوري"، ومضيفة أن "كل من يبادر الى بيع وتوفير او نقل المواد للقطاع العمراني الايراني، سيتعرض للعقوبات القانونية".
وردا على هذا الحظر الجديد، أوضح وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن "استهداف العمال في القطاع العمراني من قبل الارهاب الاقتصادي، انما يبين الحد الاقصى من هزيمة سياسة الضغط الاقصى، وأن أميركا يمكنها ان تفرض الحظر على اي رجل او امرأة او طفل، لكنها لا يمكنها ان تفرض الاستسلام على الايرانيين. وعلى اميركا وبدلا من تعميق البئر الذي تورطت فيه، ان تتخلى عن سياساتها الفاشلة، وان تعود الى الاتفاق النووي".