أكّد المتحدث باسم "​قوات سوريا الديمقراطية​" مصطفى باليأن "​الجيش التركي​ وأتباعه يخلقون الآن فوضى في ​تل أبيض​ عبر ​تفجير​ات تستهدف المدنيين من أجل طرد الأصحاب الحقيقيين لهذه الأراضي ونقل ​اللاجئين السوريين​ الموجودين في ​تركيا​ إلى ​شمال شرق سوريا​. تتحمل تركيا المسؤولية عن مقتل المدنيين في الأراضي التي تسيطر عليها".

ولفت بالي الى أن "هذا التكتيك هو نفسه الذي استخدمته تركيا في ​عفرين​ المحتلة، وكذلك في محاولة القضاء على السكان ​الأكراد​ في المدينة. وعلى المدنيين أن يعلموا بهذا الأمر، ويجب ألا يغادر أحد منزله في المناطق التي احتلتها تركيا شمال شرق سوريا".

وضرب تفجير ب​سيارة مفخخة​، في وقت سابق من السبت، سوقا شعبية وسط مدينة تل أبيض الواقعة شمال سوريا والخاضعة لسيطرة ​القوات التركية​ وحلفائها من تنظيم "​الجيش الوطني​ السوري"، في هجوم أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 40 شخصا بينهم من 13 إلى 19 قتيلا، حسب معلومات من مصادر مختلفة.

واتهمت ​وزارة الدفاع التركية​ "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها ​أنقرة​ تنظيما إرهابيا وتم طردها من تل أبيض خلال عملية "نبع السلام" يوم 13 تشرين الأول بالوقوف وراء الهجوم.