أعلن زعيم حزب "جمعية علماء الإسلام" في ​باكستان​ فضل الرحمن عن "خططه للإطاحة برئيس الحكومة الحالي ​عمران خان​"، مشيرًا الى أن "زمن الحكومة الحالية قد ولى وجاء دورنا لنتولى الحكم".

ولفت الى أنه "حان الوقت للنظام الحاكم أن يتراجع ولا يجب اختبار صبرنا"، معربًا عن "عزمه وأنصاره على البقاء في مكان ​الاحتجاجات​ حتى نتخلص من النظام الحاكم".

وحمّل زعيم المعارضة حكومة عمران خان "المسؤولية عن زيادة مديونية ​الدولة​ وبؤس وضع الفئات الفقيرة من المجتمع الباكستاني".

من جهتها، عرضت ​الحكومة الباكستانية​، إجراء محادثات مع زعماء المعارضة المحتجين. وقال وزير الدفاع بيرويز خاتاك للصحفيين: "أبوابنا مفتوحة أمام المحادثات ولكن استقالة رئيس الوزراء أمر غير وارد على الإطلاق".

وأمس الجمعة، أمهل فضل الرحمن عمران خان 48 ساعة للاستقالة من منصبه، قائلا: "أمام رئيس الوزراء يومان لتقديم استقالته. وإن لم يفعل، فسنضطر إلى انتهاج استراتيجية مختلفة، فليس بوسعنا الصبر بعد الموعد المحدد".

وفي 27 تشرين الأول، توجه أنصار "جمعية علماء الإسلام"، مع تجمعات معارضة أخرى، باتجاه العاصمة إسلام آباد من مدن باكستانية عدة. وليلة الجمعة، دخلت القافلة إلى المدينة، حيث احتل المتظاهرون ساحة خصصتها بلدية إسلام آباد لإجراء الاحتجاجات. ويخطط منظمو المسيرة لبدء ​اعتصام​ مفتوح للمطالبة برحيل رئيس الحكومة عمران خان.