شدّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، على أنّه "لا يمكن إلّا أن يكون للحراك الّذي عبّر عن صوت ألم الناس حضور في ميزان التوازنات، وهذا قد يكون دافعًا إلى مشاورات إضافيّة خلال الساعات الماضية والمقبلة"، لافتًا إلى أنّ "هذا الأسبوع سيكون حاسمًا في الدعوة إلى الاستشارات، خصوصًا أنّ هناك جلسة ل​مجلس النواب​ غدًا".

وأوضح في حديث صحافي، أنّ "من العادة والعرف أن يكون هنالك شبه التزام بتفاهمٍ معيّن قبل الدعوة إلى الإستشارات، إلّا أنّ التطورات الّتي حَكمت هذه المرحلة قد تأخذ المناخ العام الّذي ساد في الأيام الأخيرة"، مركّزًا على أنّ "ليس هنالك من مانع أن تكون هنالك مشاورات واتّصالات سريعة للوصول إلى تصوّر وراء آخر، وللوقوف على آراء القوى السياسيّة و​الكتل النيابية​".

وأكّد هاشم أنّ "معروفًا بوضوح لا لبس فيه أنّ شخصية الرئيس المكلّف قد ترسم شكل الحكومة في حدود معيّنة، وأنّ المرحلة الدقيقة الّتي يمرّ بها البلد تحتّم الإسراع لا التسرّع للخروج من هذه الأزمة، والبدء بوضع أسس العلاج المطلوب". وعن إمكان تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ مجدّدًا، أشار إلى أنّ "لا قرار اتُّخذ في هذا الموضوع على الإطلاق، ولكن ما أن تُحدّد الاستشارات سيكون هنالك قرار واضح لا لبس فيه".