أعلن رئيس الوزراء الأسترالي ​سكوت موريسون​ ونظيره ​الصين​ي لي كه تشيانغ، عقب لقائهما في ​تايلاند​ قبل اجتماع قمة شرق آسيا، "أنّهما سيعملان معًا من أجل إصلاح علاقاتهما"، الّتي أثّرت عليها سلبًا مزاعم شنّ بكين هجمات إلكترونيّة، ومحاولتها التدخّل في الشؤون الداخلية لكانبيرا.

ويأتي هذا الاجتماع بعد أيّام فقط من تقديم الصين شكوى رسميّة بعد تصريح وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين، بأنّ كانبيرا ستحاسب بكين بشأن سجلّها في مجال حقوق الإنسان.

وقد واجهت الصين إدانة على نطاق واسع بسبب إقامتها مجمعات في منطقة شينغيانغ النائية، تصفها بأنّها "مراكز للتدريب المهني" بهدف القضاء على التطرف وتعليم مهارات جديدة.