ذكرت صحيفة "​ديلي ميل​" البريطانية أن علماء في جامعة ​واشنطن​ أجروا دراسة على 13 شابا تتراوح أعمارهم بين 23 و33 عاما أثناء نومهم، واكتشفوا أن الدماغ يغسل نفسه بسائل منظف أثناء ​النوم​، وقد يكون هذا عاملا وقائيا ضد الخرف، حيث يندفع السائل النخاعي إلى المخ كل 20 ثانية أو نحو ذلك، عبر موجات نابضة.

ويعتقد أن السائل الدماغي الشوكي أو السائل الدماغي النخاعي (CSF)، وهو سائل صاف موجود أيضا في العمود الفقري، يطرد المواد السامة التي تشارك في تطوير الخرف.

ويقترح العلماء أن الأشخاص الذين يحصلون على الكثير من النوم الجيد يمكنهم حماية أنفسهم من هذا التدهور المعرفي.

ووجد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من ​حالات​ تنكس عصبي مثل مرض ألزهايمر، أكثر أشكال الخرف شيوعا، لديهم موجات دلتا أقل وأضعف، وهو ما يؤثر على تدفق الدم في الدماغ ويخفض من نبضات السائل الدماغي النخاعي إليه أثناء النوم، وهذا بالتالي ما قد يؤدي إلى تراكم البروتينات السامة وانخفاض قدرات الذاكرة.