اعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال ​لبنان​ ​مارون الخولي​ أن "ما يشهده لبنان اليوم من تصعيد ميادني هو دخول للثورة على خط التفاوض مع اركان ​السلطة​ من اجل تسريع عملية ​الاستشارات النيابية​ الملزمة لتعيين رئيس ​حكومة​"، مؤكدا أن "​الثورة​ تمارس هذا الضغط لتوجيه رسالة واضحة بأن ما قبل 17 تشرين الاول غير ما بعد هذا التاريخ خصوصا وان هناك تغيير كبير في المسرح السياسي بعد ​الانتخابات​ النيابة الاخيرة".

ورأى الخولي في بيان أن "هذا الاسبوع مفصلي بحياة لبنان واستمرار ​سياسة​ التعنت والتكابر من قبل احزاب السلطة في اختيار رئيس حكومة وفي توزيع الحقائب الوزارية وفي عملية التناتش عن الوزارات السيادية امر مرفوض في وقت يمر به البلد بأدق مرحلة امنيا واقتصاديا وماليا فترف الوقت مفقود وعلى احزاب السلطة ان تدرك حجم المخاطر واهمية انقاذ لبنان"، مشيرا الى أن "نجاح الثورة واهدافها اصبح امرا محتوما خصوصا وان هذه الاهداف اصلاحية ستنقل لبنان من حكم ​المافيا​ و​الفساد​ و​المحاصصة​ والتخلف والطائفية الى دولة عصرية متقدمة عادلة وان تأخير هذا النصر سيزيد الكلفة على لبنان".