أكد المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في بيان "ان مطالب المواطنين محقة، والتعبير عنها بالطرق السلمية القانونية مشروعا، ونشد على أيديهم في معركة ​مكافحة الفساد​ حتى يستعيد المواطن كرامته، والوطن أمواله المنهوبة".

واستنكر التباطؤ والتأخير الحاصل في إجراء ​الاستشارات النيابية​ الملزمة لتسمية رئيس الحكومة، وان المشاورات التي تجري حول ​تشكيل الحكومة​ قبل التكليف تجاوزا، بل ضربا للدستور في الصميم، إذ أن هذه الوظيفة من صلاحية الرئيس المكلف حصرا.

ودعا إلى خارطة طريق عنوانها مرحلة انتقالية تتضمن: تشكيل حكومة كفاءات مصغرة تحظى بثقة ال​لبنان​يين، تقوم بإعداد ​قانون انتخاب​ات جديد يؤمن عدالة التمثيل، وضع الآليات التشريعية والتنفيذية لمكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة، واستعادة أجواء الاستقرار على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. ان تبقى جلسات ​المجلس النيابي​ مفتوحة لمواكبة إقرار القوانين المطلوبة، كقانون انتخاب جديد، وقوانين مكافحة الفساد، وإطلاق بناء الهوية الوطنية من خلال انشاء الهيئة الوطنية لإلغاء ​الطائفية السياسية​ و​انتخابات​ نيابية مبكرة وفق القانون الجديد.