شدد عميد الخارجية في ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ ​حسان صقر، على أن "القوميين هم في صلب الحراك، أما الأحزاب التي تطلب من الناس المشاركة هدفها شيء آخر"، مؤكدا أن "المطالب محقة ولا يمكن إلا أن نكون الى جانب الحراك وهذا أمر بديهي لا نقاش فيه".

ولفت صقر في حديث تلفزيوني الى "أننا في بلد طائفي ووجودنا في ​الحكومة​ حق تمثيلي وليس مشاركة في الحصص، أما الذين يتقاصمون الحصص هم زعماء ​الطوائف​"، معتبرا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ "إستقال أمس واليوم يقدم نفسه على أنه بطل ​محاربة الفساد​ والإصلاح".

ورأى أن "الحريري قام بحركة ذكية جدا في الالاعيب البهلوانية السياسية اللبنانية، وأصبح ضحية لدى جمهوره الطائفي، وهو يعرف كيف يلعب دور الضحية والذي يساعده أنه إبن ​رفيق الحريري​ والذين حوله خانوه وشركاته أفلست"، مشيرا الى أن "فكرة الضحية تليق به وهو يستفيد منها الى الآخر ولكن الناس لا يجب أن تنغش لأن الإستقالة لم تأت تجاوبا مع مطالب الناس، ما قام به مناورة سياسية".

وأضاف: "الحريري يبتز ​المقاومة​ و​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، فاليوم عاد وإلتحق بـ14 آاذر، هو بجورة واحدة مع رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ ورئيس حزب "​القوات​" ​سمير جعجع​"، مذكرا أن "رئيس الجمهورية ينتخب لـ6 سنوات أما رئيس مجلس لانواب لـ4 سنوات لذلك الموقع المتحرك في ​الحياة​ السياسية هو رئيس ​مجلس الوزراء​ وهو ​السلطة​ في البلاد"، لافتا الى أن "الحريري إستقال ووضع نفسه خارج السلطة ولا أحد يستقيل حتى يعاد تكليفه".