اكد كبير مستشاري قائد ​الثورة الاسلامية​ ​اللواء​ ​يحيى صفوي​ ان "إعلان الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ صراحة عن نيته نهب نفط ​سوريا​ يثبت بانه متهور ووقح وغير مهذب"، مشيرا إلى "تاریخ الإجراءات الأميركية المعادية للجمهورية الإسلامية ال​ايران​ية"، قائلا "منذ الانقلاب الذي قادته ​اميركا​ في ​إيران​ في 19 آب 1953 والإطاحة ب​حكومة​ مصدق وعودة الشاه الهارب، حلت اميركا عمليا محل بريطانيا في الهيمنة على ايران".

ولفت إلى انه "حتى انتصار الثورة الاسلامية للشعب الإيراني العزيز في عام 1979 تحت قيادة الإمام الخميني وحتى الآن لم تتخل ​أميركا​ عن اطماعها في ايران ومنطقة غرب آسيا"، موضحاً أن "النظام الأميركي الناكث للعهود لم يكن معاديا لإيران فحسب، بل ان النزعة الاستكبارية والتوسعية للنظام السياسي الأميركي منذ عهد نيكسون عام 1971 مع وجود عسكري وسياسي أقوى في غرب آسيا و​الشرق الأوسط​ بهدف الهيمنة الكاملة ونهب ثروات ونفط في المنطقة، ولا يزال هذا السلوك مستمرا ، وتم تعريفه على أنه قضية مصالح وطنية من جانب أميركا وسياستها الخارجية".