اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - ​​المرابطون​​ ​مصطفى حمدان​ أن "خطورة هذه المرحلة تكمن في قدرة المدعو سمير جعجع ووليد جنبلاط في تشكيل كانتونات غب الطلب وركوب موجة الانتفاضة الشعبية وهم جزء لا يتجزأ من منظومة الفساد الطائفية والمذهبية"، مؤكداً "إننا لا نؤيد شيطنة الانتفاضة الشعبية ولا نخونها لكن هناك اختراقات لها في محاولة من بعض السفارات لاستخدام غضب اهلنا اللبناني في الواقع الجيوسياسي في المنطقة.

وفي حديث تلفزيوني، لفت حمدان إلى أن "هناك انقسام في داخل الحراك بين من يريد فتح الطرقات ومن لا يريد ذلك"، مشيراً إلى انه "إذا لم تحشد الانتفاضة المواطنين للعصيان المدني بدون ​​قطع الطرقات​​ فهي لا تمثل كل اللبنانيين"، معتبراً أن "قطع الطرقات على المواطنين عمل ديكتاتوري مقنع".

وأشار إلى ان "هناك غرفة عمليات في ​​السفارة الاميركية​​ تتدخل في بعض ساحات الغضب الشعبي عبر كوادر محددة"، لافتاً إلى أن "هؤلاء الكوادر متدربون دخلوا على بعض الساحات"، معتبراً أن "هناك محاولات اختراقات لحرف الانتفاضة واستخدامها لغير الاهداف الداخلية لكن مجتمع للمقاومة وليس بيئتها اي الذين يعتبرون ان ​المقاومة​ انجاز وطني لبناني يرصدون بانتباه ويجب عدم ربط ​​مكافحة الفساد​​ بما يجري في الواقع الإقليمي والصراع ضد اليهود".