أكدت مصادر مطلعة، عبر "النشرة"، أن لا منطق سياسي أو حزبي أو أي منطق آخر وراء موقف الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، التي دعت إلى أن تبقى مدارسها مفتوحة، بالرغم من صعوبة الأوضاع، وإلى تحييد قطاع التعليم عن مختلف أنواع التجاذبات السياسية والاجتماعية والفكرية والاقتصادية والاحتجاجية، مشددة على أن فتح المدارس والأنتظام العام هو موقف مستمد من الحق الأساسي في التعليم الواجب تأمينه لجميع المتعلمين، وهذا الموقف تربوي وطني بإمتياز.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن الأساس هو الحرص على أن يكون التعليم أولوية، بالإضافة إلى الحرص على الأسرة التربوية ككل، مؤكدة أنه يعود لكل مدير أو مديرة مدرسة أخذ الخيار الأفضل.