أكّد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سيمون أبي رميا​، في تصريح تلفزيوني، أن "التواصل مع رئيس ​الحكومة​ المستقيل ​سعد الحريري​ وفريق العمل المحيط به لم يتوقف خلال المرحلة السابقة"، مشيرًا الى أن "لقاء الحريري بوزير الخارجية في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​ هو أول لقاء علني ومعلن عنه وهو يواكب ​الاتصالات​ التي حصلت سابقًا. كما أن مدير عام ​الأمن العام​ ​اللواء عباس ابراهيم​ ونائب رئيس ​مجلس النواب​ النائب ​ايلي الفرزلي​ ساهما في التوصل الى اللقاء".

وأوضح أبي رميا أن "​الحراك الشعبي​ شكّل زلزالًا أتمنى أن يشكل صدمة اجتماعية على صعيد التعاطي السياسي في البلد"، موضحًا أنه "لا يمكن الوصول الى حكومة من دون تقديم ضمانات للمواطنين ومن دون وصول وجوه جديدة للعمل".

وكشف عن "أننا نتّجه الى حكومة تتألف من وجوه تشكل صدمة إيجابية ليطمئن الناس من أن الملفات في الحكومة بين أياد أمينة ومن الممكن الوصول الى ​ممثلين​ عن أحزاب سياسية وممثلين عن ​المجتمع المدني​ يتمتعون بالشفافية والجدية".

ورأى أن "شخصنة المشكلة في لبنان غير مستحبة وكمجتمع علينا تصويب المشكلة الى مكان آخر"، مضيفًا:"إذا جبران باسيل متهم وهناك إثباتات في حقه سأكون أول من سيطالب بملاحقته قانونيًا لكن موضوعنا اليوم هو حكومة جديدة تلبي مطالب الناس وما يمكن للسلطة السياسية أن تعطيه للشعب حاليًا هو حكومة جديدة فقط لأنه لا يمكن تغيير النظام ولا التركيبة السياسية ولا إسقاط العهد".