سألت قناة NBN، في نشرتها المسائية، "قطع الطريق "عَ مين" و"ضد مين"؟؟ لا بل قطع الطريق على الناس لمصلحة مين؟؟ هم الناس في مواجهة قدر فرضه قطاع الطرق. زوج يحترق ليؤمن علاج ​السرطان​ لأم أولاده، إبنة تحاول أن تصل إلى المستشفى لتبقى إلى جانب والدتها المريضة، ​سيارة​ إسعاف تنقل حالة صحية فلا يُسمع صوت ألمها، مزارع لم يستطع أن ينقل إنتاجه إلى السوق، مياوم يكسب لقمة عيشه " كل يوم بيومه"، تلميذ لم يُسمح له أن يعود إلى مدرسته، وطالب جامعي تحرق الإطارات المشتعلة مستقبله أمام عينيه".

ولفتت الى أن "​تيار المستقبل​ نفى في بيان أي علاقة له بإقفال الطرقات أو بأمر عمليات لمناصريه بالنزول إلى الشارع للمشاركة في معركة شد الحبال حول الإستشارات النيابية ودعم تكليف الرئيس ​سعد الحريري​ الذي يعتبر وفق البيان أن التكليف لا يخضع لتمنيات الباحثين عن الشحن الطائفي. كل العيون ترصد فتح ثغرة في الافق المسدود من خلال لقاء أو إتصال يمكن ان يفتح الطريق أمام تشكيل ​الحكومة​ تكليفاً وتأليفاً، وفي هذا الإطار عقد إجتماع في ​بيت الوسط​ بين الرئيس سعد الحريري والوزير ​جبران باسيل​ هو الأول منذ إستقالة الحكومة وبقي بعيداً من عدسات الإعلام".

وأوضحت أن " دعا رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ الى التمعن ملياً بمشهد البلد مشدداً على ان المطلوب هو العجلة ثم العجلة ثم العجلة في ​تشكيل الحكومة​ مع التأكيد أن ذلك لا يُعتبر بحد ذاته رغم أهميته وضرورته حلاً للأزمة لأن الحل يبدأ بعد التشكيل ومع الإعلان الفعلي لحالة طوارئ اقتصادية للوصول إلى حلول مطلوبة وسريعة قبل أن تسبق ​الأزمة​ لبنان ولا يستطيع اللحاق بها.

وبصرف النظر عن شكل الحكومة أو حجهما يؤكد رئيس المجلس مجدداً على ضرورة تمثيل ​الحراك الشعبي​".