أوضحت أوساط ​بيت الوسط​ لـ"الجمهورية" ان "اللقاء بين رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ بداية حوار، ولا يمكن التَكهّن بما يمكن أن يؤول إليه هذا الحوار في ظل الطروحات المُتباعدة".

وأشارت الى انّ عنوان البحث لا يحتاج الى أي تفصيل، فكلّ ما جرى على الساحة ال​لبنان​ية منذ ما قبل الانتفاضة وفيها وبعدها، ومن ضمنها استقالة ​الحكومة​ والمراحل الدستورية اللاحقة التي يستعدّ لبنان لولوجها كلها، كانت مَدار بحث، من دون أي إشارة الى ما انتهى إليه إيجاباً أو سلباً، بانتظار أن يكشف الحريري شخصياً عن هذا البحث، وهو ما زال يلتزم الكثير من الصمت خارج الدائرة الضيّقة المحيطة به. وأكدت المصادر أنّ لقاءات الرئيس المستقيل مستمرة، وهي تجري بعيداً من الاعلام.