أوضحت مصادر مطلعة على واقع القطاع السياحي في ​لبنان​، عبر "النشرة"، أن هذا القطاع لا يستطيع الإستمرار في ظل الواقع الحالي أكثر من 10 أيام، لا سيما أن عمليات ​قطع الطرق​ عطلت قدوم المجموعات الأوروبية التي يتم الإعتماد عليها في هذه الفترة من العام.

وفي حين تمنت الإنتهاء من ​الأزمة​ الراهنة في وقت قريب، أكدت المصادر نفسها أنها ستنعكس على فترة عيدي ​الميلاد​ ورأس ​السنة​، خصوصاً أن القطاع السياحي هو عمل تراكمي يعتمد على عامل الثقة بالدرجة الأولى، وبالتالي إعادة هذه الثقة بالإستقرار لن تكون بالأمر السهل وتحتاج إلى وقت طويل.

وشددت هذه المصادر على أن هذا القطاع هو الوحيد القادر على إستقدام العملات الصعبة إلى لبنان، لافتة إلى أن هناك علامات إستفهام تطرح في الوقت الراهن، لا سيما أنه لا يمكن الإعتماد على الداخل اللبناني في ظل الأزمة الإقتصادية المعروفة.