لفتت نائب رئيس ​"​التيار الوطني الحر​"​ للشؤون السياسية ​​​مي خريش​ إلى "إننا نرى نصوصا متطابقة في الاحاديث بين المتظاهرين في ​البترون​ وجب الجيب والزوق و​الناعمة​ وصور وغيرها من الامكان وكأنه لديهم نصوص مكتوبة، الامر الذي يطرح علامات استفهام ويزيدنا عزيمة لنفكر أكثر من وماذا وراء هؤلاء".

وفي حديث تلفزيوني، سألت خريش "هل الهدف هو ضرب لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​ وما يمثل ورئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ والهدف الثاني هو أبعد من ماذا نمثل على الساحة الداخلية بل الخيار السياسي الاستراتيجي الذي أخذه كل من الرئيس عون وباسيل"، مؤكدةً أن "وراء باسيل قاعدة شعبية لا يستهان بها وأقول هذا الامر لمن يريد اقصاء باسيل لان الناس أعطته الثقة من خلال ​قانون الانتخاب​ الاخير".