أعلن رئيس ​تشيلي​ سباستيان بينيرا، "أنّه لن يستقيل تحت ضغط ​الاحتجاجات​"، المطالِبة بإصلاحات اقتصاديّة وسياسيّة والمتواصلة منذ ثلاثة أسابيع.

ولفت في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "هذه المشاكل تراكمت خلال الثلاثين عامًا الماضية"، مركّزًا على "أنّني مسؤول عن جزء منها وأتحمّل المسؤوليّة، لكنّني لست الوحيد". ودافع عن قراره فرض حال الطوارئ لكنّه تعهّد "النظر في مزاعم عنف من قبل الشرطة". وأكّد بينيرا أنّ "هناك العديد من الشكاوى المزعومة عن الاستخدام المفرط للقوّة، وإذا كان ذلك حصل فإنّني أضمن لكم أنّه سيكون هناك تحقيق".

وكان قد أَجبر ​العنف​ الّذي يهزّ البلاد، الحكومة على إلغاء قمتين دوليتين حول المناخ والاقتصاد، وعلى فتح حوار مع المعارضة اليسارية.