ركّز الوزير السابق ​آلان حكيم​، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، تعليقًا على التقرير الأخير لوكالة التصنيف الائتماني "​موديز​"، على أنّ "تصنيف ​لبنان​ يعكس صورة الطبقة السياسية الحاكمة: 9 أشهر خلافات على ​تشكيل الحكومة​ ومن ثمّ حادثة ​قبرشمون​ والخلافات على ​الموازنة​، في ظلّ ​الوضع الاقتصادي​ الهش، وسنة ونصف السنة ضائعة، وما زالت السلطة تهدر وقتًا لا تملكه وتبحث عن مصالحها، غير آبهة بمطالب الناس الثائرة لاستعادة حقوقها، والبلد ينهار".

وكانت قد أعلنت وكالة "موديز" "تخفيض تصنيف لبنان من "Caa1" إلى "Caa2" مع نظرة مستقبليّة سلبيّة، وتخفيض الحد الأقصى لسندات الودائع بالعملات الأجنبيّة طويلة الأجل في لبنان إلى "Caa1" و"Caa3" على التوالي، كما تم تخفيض سقف السندات والودائع طويلة الأجل بالعملة المحلية إلى "B2"، بينما تبقى السندات والودائع قصيرة الأجل بالعملات الأجنبية غير أوليّة".