رأت مصادر صحيفة "الأنباء" الكويتية أن "إصرار بعض الجهات على الحضور السياسي في الحكومة العتيدة، لأن الفعاليات السياسية اللبنانية اعتادت انتقاء من يخلفها في الوزارة من المناصرين والمقربين، ليغطي "مآثرها" المتروكة، والمرشحة للاثارة في حال تحولت مكافحة الفساد الى عمل جاد، مع يقينها باستحالة ان يصلح العطار ما افسده الدهر".
وبدت المصادر "اقل تشاؤما بعد انسحاب الحراكيين من الشوارع والطرقات وتحولهم الى الساحات بتفاهم ضمني بين الجيش والقوى السياسية، بيد ان مشكلة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل ستكون في مكان آخر، في العائلة الرئاسية، فقد لوحظ غياب كريمة الرئيس ميشال عون، كلودين عون روكز، عن تظاهرة التيار الوطني الحر الى قصر بعبدا".