لفتت صحيفة "آي" البريطانية، في تقرير لكريس بينز عن المسلمين الإيغور ومعاناتهم مع السلطات ​الصين​ية، إلى أنّ "​السلطات الصينية​ ترغم نساء الإيغور، على "النوم" مع المراقبين الّذين ترسلهم ​الحكومة الصينية​ لمراقبة عائلات المحتجزين لديها".

وأوضحت أنّ "الموظّفين الّذين تبعثهم السلطات الصينية ينامون في السرير نفسه مع أهل المحتجزين، خلال زيارات المراقبة الّتي قد تستغرق أسبوعًا كاملًا"، مبيّنةً أنّ "نساء المسلمين الإيغور اللواتي يقبع أزوجهن في مراكز الاحتجاز، عادةً ما يتعرّضن لمثل هذه المعاملة". وركّزت على أنّ "عمليّات المراقبة هذه، جزء من إجراءات القمع المنهجيّة الّتي تستهدف المسلمين في إقليم شينجيانغ غربي الصين، الّتي يعتقد خبراء ومنظمات حقوق الإنسان أنّ الحكومة الصينية تعتقل فيها أكثر من مليون من الإيغور في مراكز إعادة تأهيل سريّة".

وذكرت الصحيفة في التقرير، أنّ "الّذين لم يعتقلوا يتعرّضون للمضايقات وإجراءات التضييق والمراقبة الدائمة"، مشيرةً إلى أنّ "الصين نشرت أكثر من مليون جاسوس أغلبهم رجال من عرق الهان للإقامة كلّ شهرين في بيوت المسلمين الإيغور".