لفتت النائب بولا يعقوبيان إلى "إننا اليوم نستعيد الوطن من المافيات وتضحياتكم لن تذهب سدى"، مشيرةً إلى أن "التسوية الرئاسية سقطت منذ أسبوع والثورة فرضت الشعب رقما صعبا في المعادلة السياسية"، مؤكدةً أن "ما يحصل في الشارع "نوعي" من دون قيادة وهو فخر الصناعة اللبنانية".
وفي مؤتمر صحفي، توجهت يعقوبيان إلى "القوى السياسية، قائلة "آن الاوان ان تفهموا بعد 20 يوم من الثورة ان الشعب مصر على نيل حقوقه، سارعوا بالاستشارات النيابية ونفذوا القوانين والتزموا بالدستور"، مشيرةً إلى أن "وعي الناس سيلاحق القوى السياسية والتحرك الحضاري الثوري والنوعي مستمر".
وأشارت إلى ان "الناس اثبت على مدى 20 يوما انهم اكثر حرص على لبنان من المسؤولين مجتمعين"، داعيةً إلى "الضغط لاقرار قانون استقلالية القضاء وشفافيته" وتوجهت إلى السياسيين، سائلة "هل لا تزال الاكثرية معكم؟ فلنذهب الى انتخابات نيابية مبكرة فهل تجرأون على ذلك؟ كلنا نشك"، مؤكدةً أن "وقف الصفقات يجب ان يكون مطلبا اساسيا للحراك"، لافتةً إلى أن "هناك تكامل بين عمل المعارضة والحراك في الشارع".
ودعت إلى "تحويل المبلغ المخصص لسد بسري لقطاع الكهرباء"، مشيرةً إلى "إنهم يهددون بعمليات اغتيال ولكن 2019 ليست 2005"، مضيفةً "لنضغط لإقرار قانون استقلالية القضاء وشفافيته ووقف الصفقات يجب أن يكون مطلبا أساسيا للحراك"، مشددةً على "ضرورة الانطلاق بعمل جدي بحكومة انقاذ مصغرة فعالة تهتم بالامور الملحة التي ينادي بها الشارع" كما دعت إلى "حكومة تضم وجوها نظيفة لا علاقة لها بالاحزاب"، مؤكدةً ان "النزف الحاصل سببه سياسات القوى السياسية وليس آداء الحراك".
وأكدت أن "ما نقوم به ليس انقلابا دستوريا ولا نسعى للفوضى كل ما نسعى اليه هو البناء على الموجود وفي حال عدم ملاقاتنا فاللبناني يتجه للعصيان المدني"، معتبرةً أن "قطع الطرقات ادى الى سقوط الحكومة والا كانوا حاصرونا في الساحات"، مشددةً على "رفض ان اكون في اي حكومة مقبلة وهذا الباب بالنسبة لنا كتحالف وطني مغلق"، مضيفةً "نريد حكومة اخصائيين وليس حكومة وزراء يدفعون ثمن مقاعدهم الوزارية".
