أكّد النائب ​نعمة افرام​، في حديث تلفزيوني، أن "ضعفاء النفوس قالوا إنني "شربت من البير ورميت فيه حجرًا" غير أننا في التكتّل توافقنا على أن نمشي المشوار سويًّا ونفترق عندما نختلف وقد خرجت من تكتل "​لبنان القوي​" لأنني، شخصيًّا، أريد أن أكون فعّالاً"، كاشفًا عن أن "الجو في التكتل "في الفترة التي كنت فيها، ليس جوًّا ديكتاتوريًّا لكننا لم نتمكن من أن ننتج كما أردنا نظرًا للظروف الصعبة في البلاد".

ولفت الى أن "نزولي بين المتظاهرين في زوق مصبح، قمت به لأنه قناعتي والمواجهة بين الجيش والشعب هي "آخرة الأمان" وممنوع أن تحدث"، معتبرًا أن "الثورة لم تبدأ بعد".

وشدد افرام على أن "توجهي أكثر وأكثر الى الاستقلالية ولم أنسق خروجي من التكتل مع النائب شامل روكز وفي الإستشارات النيابية سأكون مستقلاً"، كاشفًا عن "أنني فكرت طويلًا بالموضوع قبل أن تبدأ الثورة لكن طريقة تعامل التكتل مع الثورة أدّى ليطفح الكيل وأخرج منه، وهناك احتمال تشكيل تكتل نيابي مستقل والاتصالات بدأت في هذا الخصوص".

وأوضح "أنني أعتبر أن اللحظة الحالية أهم من أي شيء يحدث. احتمال المجاعة في لبنان بعد 3 أشهر وارد بقوة ولا أرى خروجًا من هذه الأزمة من دون مساعدة من الخارج عبر وقف الإقراض. شركات لبنان لا يمكنها ان تستورد مواد أولية وهناك توجه لإقفال بعض المؤسسات وصرف العمال".

ونوّه بأن "قدرة الشعب اللبناني على الاستيعاب أعطى السياسيين 30 عامًا وأمهلهم لكن اليوم حان الوقت للاستماع الى الناس"، مشددًا على "أنني لم أفكر في الدخول في السباق الرئاسي وإنه من قلة الذوق أن أفكر بذلك في وقت وطني ينهار. وأن تبقى الأسماء نفسها من جيل الى أخر "ما عاد تمشي".

وعن محاولات إقالته من رئاسة لجنة الإقتصاد والتجارة النيابية، علّق افرام قائلًا: "إذا لم أكن الشخص المناسب في المكان المناسب فلا مانع لدي"، مردفًا أن "الهجوم على رئيس الجمهورية ميشال عون ومحاولة إسقاطه عمل غير دستوري ولا أقبل به"، مضيفًا: "هناك حديث عن أن عددًا من الوزراء يكونون سياسيين والبقية إختصاصيين وأنا أطالب أن يكون القضاة والنقابات والهيئات الإقتصادية ورؤساء الجامعات والحراك مستشارين في ذلك".