أكّدت قناة NBN، في نشرتها المسائية، أن "ما قبل ​الثورة​ التشريعية حتماً لن يكون كما بعدها. ​مجلس النواب​ سيكون أمام ورشة كبرى الأسبوع المقبل لإنتخاب مطبخه التشريعي والإنطلاق نحو إقرار مجموعة من القوانين الإصلاحية المتعلقة ب​مكافحة الفساد​ والرعاية والعدالة الإجتماعيتين في إستجابة لما يطالب به ​الحراك الشعبي​"، مشيرة الى أنه "في الحراك الحكومي ما زالت الحركة بلا بركة حتى الآن وسط تنبيه من الرئيس ​نبيه بري​ إلى خطورة المرحلة وضرورة الإسراع في إيجاد حل ولا سيما فيما يتعلق ب​تشكيل الحكومة​. أما الحراك الشعبي فانتقل اليوم إلى خطوة التجمع أمام الإدارات والمؤسسات الرسمية".

ولفتت الى أنه "في لقاء الأربعاء كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري عن ​تقارير​ دولية حصل عليها تتعلق بأعمال التنقيب عن الموارد النفطية بالقرب من الحدود ال​لبنان​ية تتداخل مع المنطقة الإقتصادية الخالصة وتقوم بها شركة يونانية تملك شركة ​توتال​ الفرنسية فيها أربعين بالمئة وهو أمر استدعى من رئيس المجلس القيام بالإتصالات اللازمة وإرسال موفد إلى ​فرنسا​ لمقابلة شركة توتال".

وأوضحت أنه "فيما حصد لبنان تخفيضاً إضافياً من وكالة ​موديز​ للتصنيف الإئتماني كان وفد من ​البنك الدولي​ يؤكد ومن ​بعبدا​ على استمرار البنك بالتعاون مع ​المجتمع الدولي​ في دعم لبنان ومطالباً في الوقت نفسه بضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة التي أكد ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ أنها ستضم وزراء بعيدين عن شبهة الفساد معلناً إحالة 17 ملفاً تتعلق بفاسدين إلى التحقيق. وبالحديث عن الفساد فإن المدعي ​العام المالي​ القاضي ​علي إبراهيم​ إدعى اليوم على رئيس مصلحة ​الطيران المدني​ وطلب الإستماع إلى الوزيرين المستقيلين ​محمد شقير​ و​جمال الجراح​ إلا أنهما لم يحضرا وفق معلومات القناة بسبب ​التظاهرات​ فيما منح المدعي العام التمييزي ​غسان عويدات​ الإذن لإبراهيم بملاحقة ثمانية موظفين بعد أن تأخرت إداراتهم بمنح إذن الملاحقة".