أكدت أوساط "​التيار الوطني الحر​" لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "اللقاء الذي جمع رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ ورئيس "التيار الوطني الحر" ​جبران باسيل​ باسيل كان إيجابيا لجهة حصوله بعد انقطاع دام طوال فترة ​الأزمة​، وتطرق اللقاء الذي دام لساعات الى المرحلة الماضية وكان الحديث بجو من الصراحة، وان الجانبين أكدا أنه لا مشكلة شخصية بينهما، مع تحفظ عن الحديث حول فحوى اللقاء، يقابله التأكيد ان لقاءات اخرى ستحصل تركز على موضوع ​تشكيل الحكومة​ وحل الوضع السياسي بشكل عام خصوصا ان الجانبين طرفان أساسيان ومعنيان ب​التسوية الرئاسية​ وان الخطوات المقبلة لن تسير كما كانت قبل ​التظاهرات​ في الشارع".

وأوضحت الأوساط أن "البحث تناول الموضوع الحكومي لجهة ضرورة ان يسير موضوعا التكليف والتأليف معا، وان هناك امكانية كتابة اتفاق بين الجانبين، وانه فتح خطوطا، لكنه يحتاج الى متابعة وكل منهما سيجري مشاورات مع حلفائه، واللقاء حرك الورقة الحكومية بشقيها تكليفا وتأليفا خصوصا ان كل الأمور كانت جامدة، حيث جرى الحديث بكل المواضيع والصيغ الحكومية المطروحة وبعد مراجعة الحلفاء سيستكمل اللقاء، وربما اللقاء لم يحقق شيئا عملانيا لكنه حرك الملف الحكومي وأخرجه من الجمود".