لفتت مصادر مواكبة للإتصالات السياسية عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، الى أن "اللقاءات التي يعقدها رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ لم تخرج عن إطار الخطوط السياسية المفتوحة، فقد استقبل الوزراء ​علي حسن خليل​، ​وائل أبو فاعور​ و​جبران باسيل​"، نافية بشدة ما تم تسريبه من أن ا"للقاء الأخير مع باسيل بحث في التكليف أو التأليف"، مشددة على أن "هذا الموضوع لم يكن على جدول ​النقاش​".

وذكرت أن "الحريري كان قد نصح باسيل بأن يبقى خارج التشكيلة الحكومية، بسبب المعارضة الشديدة من قبل الشارع لوجود باسيل فيها".

واستيضاحاً للمعلومات التي ذكرت أن باسيل طرح أن يكون إلى جانب الحريري في أي تشكيلة حكومية، أو أن يكون الجانبان معاً خارجها، جزمت المصادر بأنه "لا صحة لتسريبات مشابهة"، مؤكدة أنه "ليس مسموحاً لباسيل بأن يفرض هذه ​القاعدة​، فهو رئيس كتلة، بينما الحريري زعيم سني تتم مقارنة موقعه رئيساً للحكومة، بموقع ​رئيس الجمهورية​ أو رئيس ​المجلس النيابي​، وليس برئيس كتلة نيابية".