أكّد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​جورج عطالله​، في حديث إذاعي، أن "رئيس ​الحكومة​ الأسبق ​فؤاد السنيورة​ يجب أن يلبي طلب القاضي ​علي ابراهيم​ ليستمع اليه لكن الممارسات التي يقوم بها تضرب هيبة ​القضاء​ و​الدولة​ ويظهر وكأنه المسؤول عن الهدر ويحاول التهرب من المساءلة"، مشددًا على أن "الخطوة التي يقوم بها السنيورة مرفوضة قانونيًا وعلى الصعيد الوطني تدل على "أننا كمسؤولين نحن فوق القانون" وهناك إجراءات ستؤخذ بحق تصرفاته".

ولفت عطالله الى أن "الإعلام ليس المرجع المناسب لأخذ البراءة، بالتالي اتدعاء السنيورة الى قضاء لا يعني إدانته"، مشيرًا الى "أننا نحاول تجنيب لبنان من الغرق أكثر في مستنقع ​الفساد​".

وعن اللقاء الثاني بين رئيس الحكومة المستقيل ​سعد الحريري​ ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​، اعتبر عطالله أن "هناك حرصًا على ​تشكيل الحكومة​ العتيدة لإنقاذ لبنان من ​الأزمة​ الحالية بأسرع وقت ممكن لأنه ليس لدينا أي ترف للانتظار في ظل ​الوضع الاقتصادي​ والمالي الحالي"، كاشفًا عن أن "الطروحات الموجودة تشير الى أننا نتجه الى حكومة إختصاص مع غطاء سياسي أو ما يسمى "حكومة تكنوسياسية" والأمور تسير في هذا الاتجاه لتتمكن الحكومة من نيل الثقة في ​مجلس النواب​ وتلقي الدعم المطلوب. نتمنى أن تصل الأمور الى خواتيم جيدة".

واعتبر أن "التلاميذ المتاهرين في الطرقات عليهم أن ينتبهوا الى مستقبلهم وأن يدركوا أن المطالبة بحقوقهم ومستقبلهم لا يمكن أن تتم بهذه الطريقة الغوغائية"، موضحًا أن "الأهالي غير موافقين على أن يتم تعطيل الدروس في ​المدارس​ وإخراج أولادهم من الصفوف للتظاهر في الطريق".