اشار عضو المكتب السياسي في ​تيار المستقبل​ ​مصطفى علوش​ الى ان هناك مشكلة اساسية ان الحراك وضع مطالبه بحدها ​الاقصى​ بإستقالة كل المسؤولين في ​الدولة​، واعتبر ان المنظومة السياسية في البلد غير صالحة لادارته، والمطلوب ثورة عبر المؤسسات الادارية بعقل بارد لتحقيق هذه المطالب.

ولفت علوش في حديث تلفزيوني، الى ان اهداف الحراك عظيمة، لكن اذا رأينا خريطة الحراك جزء من البلد مشلول والجزء الاخر الحركة فيه شبه طبيعية، والاسماء التركيبة في ​الحكومة​ الجديدة من يعطي فترة سماح للادارة، ونحن اليوم اصلا في الانهيار على المستوى المالي والاقتصادي، والمهم ان تحظى الحكومة العتيدة بثقة الناس والبلد، ومن بعدها نرى الى اين سيصل الحراك الى فوضى او سقوط دم وهذا الموضوع يشغل همنا.

واعتبر انه من المنطق انه حين يكون ​رئيس الجمهورية​ سياسي ورئيس ​المجلس النيابي​ سياسي فمن الطبيعي ان يكون رئيس الحكومة سياسي بغض النظر ان كان ​سعد الحريري​ رئيس الحكومة او غيره، ولا يمكن تشكيل حكومة من دون ان يكون لديهم رؤية سياسية.

ولفت الى ان الوزير ​جبران باسيل​ يستفزني منذ العام 2005، وهو له محبين واتباع ولكن هو كان الاكثر استفزازا للحراك المدني، واذا سعيت لتأليف حكومة اسحب الناس من الشارع واذا كنت مكان باسيل اعلن عدم مشاركتي في الحكومة وتعيين وزراء من التيار لا يستفزون الشارع، واعتقد انه على الحريري القيام بالشيء نفسه.

واعتبر علوش ان بعض الناس ممكن ان يندفعوا بشعارات لا تعبر عن المصلحة العامة.