اتسعت دائرة الاعتراض في ​راشيا​ لتشمل المزيد من المؤسسات الرسمية الى جانب الحراك الطالبي في الثانويات الرسمية، فقد عمد المتظاهرون الى اقفال مكاتب شركة كهرباء لبنان في راشيا وامانة ​السجل العقاري​. وحددوا اهدافا رسمية اخرى في ​الساعات​ القادمة.

اما ​المصارف​ في راشيا فقد واصلت تلبية حاجات زبائنها بشكل اعتيادي. وفي ​البقاع الغربي​ تفاوتت اوضاع ​المدارس​ بين اقفال جزئي واقفال كلي والعمل بصورة عادية، بينما اقفل المتظاهرون المصارف ويتحضرون لانشطة اعتراضية امام المؤسسات الرسمية، في ظل حضور كثيف للجيش و​الاجهزة الامنية​.